ميزوني: عودة انعقاد مجلس أعمال تونس والصين فرصة لإستقطاب الإستثمارات
قالت نائب رئيس مجلس الأعمال المشترك التونسي الصيني ضحى ميزوني شطورو في تصريح لموزاييك الجمعة 1 نوفمبر 2024 إن المجلس انطلق في العمل منذ سنة 2016 وسهل مشاركة عدة وفود من رجال الأعمال ورؤساء المؤسسات في عدة تظاهرات صينية خاصة منها الخاصة بفرص الاستثمار ''لكن مع جائحة كوفيد توقف نشاط المجلس والمشاركة التونسية في المعارض والتظاهرات التي تهم المنتجات الصناعية الغذائية في الصين ولكن حاليا وخاصة بعد زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى الصين تم استرجاع هذا النشاط وبالتالي يجب استغلال العلاقات السياسية المتينة للرفع من الشراكة الاقتصادية''.
''يجب استقطاب السائح الصيني كحريفرفيع المستوى وتصدير صناعاتنا التقليدية''
وأضافت ضحى ميزوني شطورو أنه يجب استغلال عودة اجتماعات المجلس أيضا للتركيز أكثر على الترفيع في الاستثمارات الصينية بتونس في ظل التعاون السياسي الهام خاصة مقارنة بمعدل استثمارات الصين في دول مجاورة كالجزائر والمغرب، معتبرة انه من الضروري تقديم تشجيعات وتحفيزات هامة لاستقطاب الصينيين وتوضيح فرص الاستثمار في تونس.
وأشارت إلى وجود حظر وضريبة عالية مفروضة على أغلب السلع الصينية في عدة دول ، معتبرة أن الاستثمار في تونس فرصة هامة للصين حسب تصريحها على هامش طاولة مستديرة جمعت عدة خبراء ومصدرين حول فرص واليات التصدير والهياكل المتدخلة في عملية تصدير زيت الزيتون المُعلب والتعريف بنقطة الاتصال للتسجيل في المنصة. الديوانية الصينية وهو مركز النهوض بالصادرات .
وشددت ضحى ميزوني شطورو على أهمية التواصل مع هذا البلد بلغتهم الصينية وتفسير فرص الاستثمار بصورة جيدة جدا، وبينت أن النجاح في تصدير زيت الزيتون التونسي حاليا هو نتيجة عمل متواصل لمدة 5 سنوات، مشددة على ضرورة تسريع العمل مع وزارتي الفلاحة والتجارة لضمان تصدير عدة منتجات غذائية وفلاحية تونسية مطلوبة من السوق الصينية.
وتابعت "لا وجود لمنتج غير زيت الزيتون حاليا في السوق الصينية حيث من صفر تصدير لزيت الزيتون نحو هذه السوق سنة 2010 بلغنا اليوم ألفي طن زيت زيتون معلب ويجب التركيز على الصناعات التقليدية التونسية ذات الجودة العالية المطلوبة جدا بالصين".
وفي سياق متصل شددت على انه مع ملف تصدير منتجات جديدة للصين يجب العمل على ضرورة استقطاب السائح الصيني الذي يعتبر حريفا هاما.
هناء السلطاني